-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا أريد الإطالة عليكم،، ولكن لتعذرون كل من هو محب.. ومن الحب ماقتل يالمشاغبين والمشاغبات وأعذروني لأني بكيت عند هذه القصه..
يعطيكم الف عافيه، ولا أعرف لماذا أنقل إليكم هذا الكلام ولكم تحياتي..
هذه القصه تشعبت روايتها ولم نجد من يؤكد من هم ابطال القصه ومتى حدت ولكن حدثت فعلا لكن يقال أنها قصة شخص يدعى المهادي عاش بالجزيره العربيه وبالتحديد في شمال الجزيره العربيه من أرض نجد ومن أقرب رواياتها للواقع الرواية التالية 0000
يقال أنه رجل ذهب يرود الارض بحثا عن منابت الكلا ووجد أحد الفياض الخصبه معشبه ومالبث أن شاهد رجل غريب كان هو الاخر يبحث عن العشب لمواشيه فقال أحدهما للأخر من أنت فقال فلان ومن القبيله الفلانيه وأبحث عن كذا فقال الثاني من انت فقال مثل ماقال الاول وكان كل منهما فارس في قبيلته فتعاهدا أن يحمي كل منهما صاحبه00
ويكونان يد واحده على الاعداء في سبيل التعايش السلمي في هذه الديار الخصيبه ولم يبقى أمامهما الامعرفة مايملك صاحبه فقال احدهما ماذا ورائك فقال : زوجتي وراعي إبلي وابنتي وكان الرجل السائل لديه زوجته وراعي ابله وابنه وقد كره أن يذكر هذا الابن خشية نفور الجار لكون لديه بنت فقال له:
وأنا مثلك عندي زوجتي وابنتي وراعي ابلي فعاد كل منهما على وعد أن يرحل كل واحد ينزل بالمكان المخصص وعندما عاد والد الابن الى بيته أبلغ أبنه وزوجته وراعي ابله بالواقع وأمر ابنه أن يلبس لباس فتاه ويخفي نفسه بحيث لايعلم الجار ، وفعلا لبس الفتى لباس فتاه وتجاوروا والد الفتى ووالد الفتاه وكانت الفتاتان تسرحان بالزمل وكانت تمرحان في الغدران فتنزل الفتاه الحقيقيه لتسبح بالغدير بينما الفتى المتلبس يدير ظهره وقد مضى على هذا الوضع زمن وكان الفتى أشد حياء من العذراء بخدرها حتى ان الفتاه اصابها شكوك من زميلتها فأسرت لاهلها ولكنهم انبوها وقالوا لايمكن جارنا يخدعنا وهو الرجل الطيب 0
وفي أحد الايام أغاروا الاعداء على ابل الجارين فأخذوها فركب الآباء الخيل لرد الابل ولكن المهاجمين كانوا اقوى فطعن والد الفتاه وكسرت أحد رجليه وعاد والد الفتى يحمل والد الفتاه فصاح الولد بوالدته ان تشد له الفرس وتجهز سلاحه وكانت المصيبه العضمى على والدة الفتاه عندما تحولت إبنة الجيران الى فتى فقالت ياذلاه فتاتنا هتكت ورجلنا كسر وأبلنا أوخذت ثم جائها الفتى فاقسم امامها انه لم ينظر لفتاتها وانها مثل والدته ثم لحق بالابل وقد حالفه الحظ فاعاد الابل من الاعداء وقد كشف والد الفتى والفتاه وامه الاسباب الاسباب الكامنه وراء تخفي ولدهم وما هي إلا حياء من الجار وقد مضى وقت ىخر على وجودهما جيران حيث تحولت الزماله بين الفتى والفتاه الى حب حقيقي ولم يستطيع الفتى من خطبة الفتاه من شدة الحياء وبعد زمن رحل كل من الرجلين الى قبيلته فاصيب الفتى بداء الغرام وطواه الهيام حتى فكر والده أنه مصاب حيث احضر له رجل حاذق من اطباء الاعراب البدائيه فقال ابنكم يحتاج الى الكي بالنار وفعلاُ أحمي منشار بالنار لكي يكوون الفتى فارتجل الفتى وقيل اسمه فراج ابيات من قوله 000
-يامحمي المنشار بالنار خله = جروح قلبي حاميات مكاويه
بي علةٍ بالقلب ياوي عله = من غير شف البال محدٍ يداويه
ماطيب لو تكفا على القلب مله = أنا بلا قلبي على فقد غاليه
الصاحب اللي ينزع القلب كله = أتلا العهد بالعافيه قبل اخاويه
اليوم مدري وين نلقا محله = هذي ثلاث سنين والقلب يرجيه
-ثم ابلغ والده بالواقع وماكان من والده إلا أن يشد الرحال لأهل الفتاه ليخطبها من والدها لكي ينقذ ابنه من السقم الذي حل به بسبب حب هذه الفتاه 0
وهنا تشعبت القصه الى ثلاثة روايات فأحد يقول في الرواية الاولى :
أن الفتى ذهب بمفرده ولجا إلى شيخ قبيلة الفتاه وصار عنده وأتصل بالفتاه وكان آخر الليل يلتقي معها في مكان بعيد عن المضارب ويتشاكيا دون ان يقترب أحدهما من الاخر كعادة المحبيين العذريين حتى اكتشف شيخ لقبيله هذا العمل الذي يقوم به فداويه فسأله فأخبره الفتى فقال سأنظر بموضوعكما بعد التأكد وفي اليوم التالي أرسل الشيخ أحد جواريه سراُ وقال قولي لها بأن فلان قد مات فالمرسل اليه الفتاه صاحبة الفتى الهائم والمقصود بذلك الفتى ،وقال للجاريه اخبريني بما يحصل منها وعندما أبلغت الجاريه الفتاه شهقت ففارقت الحياه وعادت الجاريه الى سيدها فابلغته بما حصل فجاء للفتى يعتذر له ويوضح له ماكان قصده 0
لقد فعلت كذا لكي أختبر حبها لك لأقوم بتزويجكما وحدث ماحدث والأن سوف ازوجك فتاه أفضل منها يقصد أبنته فقال الفتى : لابد أن اراها للمره الاخيره فقام وذهب لمنزل اهل الفتاه ورأها مغطاه وقد فارقت الحياة فارتمى عليها وفارق الحياة وأمر الشيخ بدفنهما في قبر واحد حيث يقال انه ظمها ولم يستطع احد من الجثتين عن بعضهما وبذلك انتهت القصه بالروايه الاولى 0
وهذه الروايه اقرب الروايات الى الصحه وهي قصه مشهوره في ارض نجد وفي الجزيرة العربيه
لا أريد الإطالة عليكم،، ولكن لتعذرون كل من هو محب.. ومن الحب ماقتل يالمشاغبين والمشاغبات وأعذروني لأني بكيت عند هذه القصه..
يعطيكم الف عافيه، ولا أعرف لماذا أنقل إليكم هذا الكلام ولكم تحياتي..
هذه القصه تشعبت روايتها ولم نجد من يؤكد من هم ابطال القصه ومتى حدت ولكن حدثت فعلا لكن يقال أنها قصة شخص يدعى المهادي عاش بالجزيره العربيه وبالتحديد في شمال الجزيره العربيه من أرض نجد ومن أقرب رواياتها للواقع الرواية التالية 0000
يقال أنه رجل ذهب يرود الارض بحثا عن منابت الكلا ووجد أحد الفياض الخصبه معشبه ومالبث أن شاهد رجل غريب كان هو الاخر يبحث عن العشب لمواشيه فقال أحدهما للأخر من أنت فقال فلان ومن القبيله الفلانيه وأبحث عن كذا فقال الثاني من انت فقال مثل ماقال الاول وكان كل منهما فارس في قبيلته فتعاهدا أن يحمي كل منهما صاحبه00
ويكونان يد واحده على الاعداء في سبيل التعايش السلمي في هذه الديار الخصيبه ولم يبقى أمامهما الامعرفة مايملك صاحبه فقال احدهما ماذا ورائك فقال : زوجتي وراعي إبلي وابنتي وكان الرجل السائل لديه زوجته وراعي ابله وابنه وقد كره أن يذكر هذا الابن خشية نفور الجار لكون لديه بنت فقال له:
وأنا مثلك عندي زوجتي وابنتي وراعي ابلي فعاد كل منهما على وعد أن يرحل كل واحد ينزل بالمكان المخصص وعندما عاد والد الابن الى بيته أبلغ أبنه وزوجته وراعي ابله بالواقع وأمر ابنه أن يلبس لباس فتاه ويخفي نفسه بحيث لايعلم الجار ، وفعلا لبس الفتى لباس فتاه وتجاوروا والد الفتى ووالد الفتاه وكانت الفتاتان تسرحان بالزمل وكانت تمرحان في الغدران فتنزل الفتاه الحقيقيه لتسبح بالغدير بينما الفتى المتلبس يدير ظهره وقد مضى على هذا الوضع زمن وكان الفتى أشد حياء من العذراء بخدرها حتى ان الفتاه اصابها شكوك من زميلتها فأسرت لاهلها ولكنهم انبوها وقالوا لايمكن جارنا يخدعنا وهو الرجل الطيب 0
وفي أحد الايام أغاروا الاعداء على ابل الجارين فأخذوها فركب الآباء الخيل لرد الابل ولكن المهاجمين كانوا اقوى فطعن والد الفتاه وكسرت أحد رجليه وعاد والد الفتى يحمل والد الفتاه فصاح الولد بوالدته ان تشد له الفرس وتجهز سلاحه وكانت المصيبه العضمى على والدة الفتاه عندما تحولت إبنة الجيران الى فتى فقالت ياذلاه فتاتنا هتكت ورجلنا كسر وأبلنا أوخذت ثم جائها الفتى فاقسم امامها انه لم ينظر لفتاتها وانها مثل والدته ثم لحق بالابل وقد حالفه الحظ فاعاد الابل من الاعداء وقد كشف والد الفتى والفتاه وامه الاسباب الاسباب الكامنه وراء تخفي ولدهم وما هي إلا حياء من الجار وقد مضى وقت ىخر على وجودهما جيران حيث تحولت الزماله بين الفتى والفتاه الى حب حقيقي ولم يستطيع الفتى من خطبة الفتاه من شدة الحياء وبعد زمن رحل كل من الرجلين الى قبيلته فاصيب الفتى بداء الغرام وطواه الهيام حتى فكر والده أنه مصاب حيث احضر له رجل حاذق من اطباء الاعراب البدائيه فقال ابنكم يحتاج الى الكي بالنار وفعلاُ أحمي منشار بالنار لكي يكوون الفتى فارتجل الفتى وقيل اسمه فراج ابيات من قوله 000
-يامحمي المنشار بالنار خله = جروح قلبي حاميات مكاويه
بي علةٍ بالقلب ياوي عله = من غير شف البال محدٍ يداويه
ماطيب لو تكفا على القلب مله = أنا بلا قلبي على فقد غاليه
الصاحب اللي ينزع القلب كله = أتلا العهد بالعافيه قبل اخاويه
اليوم مدري وين نلقا محله = هذي ثلاث سنين والقلب يرجيه
-ثم ابلغ والده بالواقع وماكان من والده إلا أن يشد الرحال لأهل الفتاه ليخطبها من والدها لكي ينقذ ابنه من السقم الذي حل به بسبب حب هذه الفتاه 0
وهنا تشعبت القصه الى ثلاثة روايات فأحد يقول في الرواية الاولى :
أن الفتى ذهب بمفرده ولجا إلى شيخ قبيلة الفتاه وصار عنده وأتصل بالفتاه وكان آخر الليل يلتقي معها في مكان بعيد عن المضارب ويتشاكيا دون ان يقترب أحدهما من الاخر كعادة المحبيين العذريين حتى اكتشف شيخ لقبيله هذا العمل الذي يقوم به فداويه فسأله فأخبره الفتى فقال سأنظر بموضوعكما بعد التأكد وفي اليوم التالي أرسل الشيخ أحد جواريه سراُ وقال قولي لها بأن فلان قد مات فالمرسل اليه الفتاه صاحبة الفتى الهائم والمقصود بذلك الفتى ،وقال للجاريه اخبريني بما يحصل منها وعندما أبلغت الجاريه الفتاه شهقت ففارقت الحياه وعادت الجاريه الى سيدها فابلغته بما حصل فجاء للفتى يعتذر له ويوضح له ماكان قصده 0
لقد فعلت كذا لكي أختبر حبها لك لأقوم بتزويجكما وحدث ماحدث والأن سوف ازوجك فتاه أفضل منها يقصد أبنته فقال الفتى : لابد أن اراها للمره الاخيره فقام وذهب لمنزل اهل الفتاه ورأها مغطاه وقد فارقت الحياة فارتمى عليها وفارق الحياة وأمر الشيخ بدفنهما في قبر واحد حيث يقال انه ظمها ولم يستطع احد من الجثتين عن بعضهما وبذلك انتهت القصه بالروايه الاولى 0
وهذه الروايه اقرب الروايات الى الصحه وهي قصه مشهوره في ارض نجد وفي الجزيرة العربيه